أكد رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس أن هناك دولاً في المنطقة ترغب بتطبيق مشروع (لاليغا) على غرار العراق، فيما أشار الى أن الرابطة تعمل على جعل الرياضة العراقية من بين الأفضل في الخليج، وشدد على أن (لاليغا) العراق هو النموذج المناسب لجعل الكرة العراقية هي الأفضل.
وقال تيباس خلال حضوره مؤتمر قمة (العراق بلا قرصنة) بحضور وزيرة الاتصالات هيام الياسري ونخبة من المسؤولين الحكوميين وصناع المحتوى وممثلي الشركات والمنصات العالمية المزودة للمحتوى الرقمي ومجهزي خدمة الانترنت: إنه “من الضروري وضع التشريعات والقوانين والحلول القضائية الملائمة لمنع استخدام التكنولوجيا التي تساهم في القرصنة”.
وأضاف أنه: “نظراً لتقدم التكنولوجيا فإن من يقومون بالقرصنة للأسف بات لديهم أيضا آليات للتحسن، وعلينا مواجهة هذا، وخلال العام الأخير حققنا تقدماً كبيراً للغاية في محاربة القرصنة وأعتقد أنه ستكون هناك نهاية لها، كما يمكن بذل جهد أكبر لكي تقوم كبرى شركات التكنولوجيا في العالم مثل جوجل وغيرها لإيقاف شركات القرصنة وعدم التعاون معها “.
وحول مشروع اللاليغا في العراق اوضح تيباس أنه “يجب تحسين جميع الامور المتعلقة بالرياضة والإدارة والبنية التحتية في دوري نجوم المحترفين العراقي، وهناك الكثير من العمل يجب انجازه بالرغم من إحراز الكثير من التقدم إلا أن الطريق مازال طويلاً”، مبيناً أن “تأسيس كرة قدم احترافية وبشكل صحيح لا يتم في 15 شهراً، بل أنه أمر قد يستغرق أعواماً كما أن المسؤولين عن كرة القدم العراقية سيعتادون مع الوقت على أن هذا هو النموذح المناسب لكي تصبح كرة القدم هنا من بين الأفضل في منطقة الخليج”.
وأضاف أن: “هناك دولاً أخرى في المنطقة ترغب في تكرار التجربة العراقية في بلدانها يسألوننا عن هذا الأمر، وهناك اهتمام كبير بمشروع مثل هذا ولكننا نصب كامل التركيز على مشروع العراق لأنه الأفضل وما نسعى له هو نجاح هذا المشروع”.
وحول انتقادات التحكيم في الدوري الاسباني أجاب: “أعتقد أنه قد تم تضخيم الجدل بعض الشيء حول هذا الأمر، في رأيي أعتقد أن السبب يرجع إلى أن ريال مدريد هو من تعرض لذلك، هناك أخطاء وقعت ويمكن الشكوى حولها ولكن هذا لا يعني أن هناك مشكلة بوجه عام في التحكيم، ويجب بالطبع تحسين التحكيم، الليغا بدأت مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم في اتخاذ الخطوات من أجل تحسين التحكيم، ومسألة التحكيم مثلها مثل أي شيء آخر، يجب العمل بشكل جيد من أجل أن يصبح الأمر مُتقنا”.