العامري يدفع ثمن غيرته..!

رافت الياسر ||

هو أول مسؤول عراقي هرع جازعاً ليقف بين أهله المخضبين بدماء شهىـ،ـداءهم
بينما اتخذ الاخر اساليبه الحزبية للمتاجرة بهذه الدماء لفرض واقع سياسي عبر تغريداته.

رغم أنّه غير معني بشكل مباشر بتوفير الامن للقاطع الذي تعرض للعملية الارهىـ،ـابية كونه يقع ضمن سلطة الجيش و لا سلطة للفتح او بدر او حتى الحشد فيه.

ومع ذلك ينبري شيخ “حزبوي” يتبع احد الأحزاب السياسية و الذين كان له دور بعدم تهجيىر عوائل داعش كما تبين فيما بعد
ينبري ليسيء لشيخ المجىـ،ـاهدين.

لولا العامري لكان بنو تميم يبنون خيم التهجير على اطراف كربلاء الان
نعم بدمىـ،ـاء اهالي ديالى وتحت قيادة العامري وخبرته العسىكرية تحررت ديالى و اصبحت تلك العشائر هي التي تحكم الواقع فعلياً.

وبعد دخول الفتح كقوة سياسية واضحة لم يستلموا الحكومة و المسؤوليات التنفيذية و الجميع يشهد على مسرحية تشرين وكيف تم منع حكومة الفتح من تقديم الخدمات و إقالتها بقوة الشارع.

المصدر: ألواح طينية.

 

المقالة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي القناة

بإمكانكم إرسال مقالاتكم و تحليلاتكم لغرض نشرها بموقع الغدير عبر البريد الالكتروني [email protected]

شاهد أيضاً

التعداد العام للسكّان..!

الشيخ حسن عطوان ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *