اكد المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي ان مشكلة الاقتصاد العراقي ليست في كم نبيع من النفط، بل في “ماذا ننتج غير النفط”.
وذكر العبيدي ان الخروج من دوامة “بيع النفط لشراء المستورد” يتطلب ثورة تصحيحية بعدة خطوات استراتيجية:
– خصخصة المصارف: تحويل القطاع المصرفي بالكامل للقطاع الخاص ليعمل بعقلية “الاستثمار والربح” وتمويل التنمية، لا بعقلية “الموظف والروتين”.
-صناعة العمالقة: دعم وتمويل مشاريع إنتاجية ضخمة قادرة على التصدير والمنافسة، بدلاً من الاكتفاء بالمشاريع الصغيرة المتناثرة.
– نفط دائم (السياحة والخدمات): استثمار موقع العراق وتاريخه لتحويل “السياحة” إلى صناعة تجلب العملة الصعبة، وتطوير قطاع الخدمات (نقل، ترانزيت، تكنولوجيا) ليكون رافداً أساسياً للناتج المحلي، فهذه قطاعات لا تنضب وتخلق آلاف الوظائف.
– نسف الروتين: تسهيل بيئة الأعمال بشكل جذري لجعل العراق بيئة جاذبة لرؤوس الأموال وليست طاردة لها.
– الدبلوماسية التجارية: فرض معادلة جديدة مع العالم: “تريدون بيع بضائعكم في سوقنا؟ عليكم الاستثمار وبناء المصانع عندنا” لخلق توازن في ميزاننا التجاري.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة