أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “طهران ترحب بأي مبادرة إقليمية لمسؤولي جمهورية العراق، تشارك فيها دول المنطقة”.
وبحسب مكتب الدبلوماسية الإعلامية بالخارجية الإيرانية، قال حسين أمير عبد اللهيان: “نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور القمة”.
وأضاف: “طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول “قمة بغداد”، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية”.
ومن المقرر أن يبدأ في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، مؤتمر قادة دول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي في محاولة لاستعادة دور العراق في المنطقة.
المؤتمر الذي أعلن عنه مؤخرا، يشكل بالنسبة لحكومة الكاظمي حافزا كبيرا في استضافة الخصوم على طاولة واحدة وجمع المتضادين، لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتأثر العراق بأحداثها.